وأوضحت الصحيفة: "لأكثر من عقد من الزمان، قامت الولايات المتحدة بتعزيز شراكة استخباراتية سرية مع أوكرانيا، حيث تمكنت وكالة الاستخبارات المركزية من توفير معلومات استخباراتية للأوكرانيين من أجل ضربات صاروخية مستهدفة، وتتبع تحركات القوات الروسية والمساعدة في الحفاظ على شبكات التجسس".
وأضافت: "ساعدت الوكالة المركزية كييف في تدريب جيل جديد من الجواسيس الأوكرانيين الذين يعملون في روسيا وفي جميع أنحاء أوروبا".
وأكدت الصحيفة أن "تعاون أوكرانيا مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية ليس من صنع زمن الحرب، كما أن كييف ليس المستفيد الوحيد، فيما حولت هذه الشراكة أوكرانيا إلى مركز لجمع المعلومات الاستخبارية".
هذا وقال مدير الوكالة وليام بيرنز في مقال لصحيفة "فورن أفيرز" إن الولايات المتحدة فقدت تفوقها بسبب النفوذ المتزايد لروسيا والصين.
ولطالما ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باللوم على وكالات الاستخبارات الغربية في التلاعب بكييف وزرع المشاعر المعادية لروسيا في أوكرانيا.
وأكدت روسيا على لسان العديد من المسؤولين، بأن تحريض الغرب لأوكرانيا، وإمدادها بالأسلحة والأموال، ونشره للحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطا مباشرا في الحرب ضد روسيا.
المصدر: RT + صحيفة "نيويورك تايمز"