وقال باراك في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه "من المهم بالنسبة لنتنياهو أن يبدو قويا بدلا من التوصل إلى اتفاق، إنه على استعداد للمخاطرة بحياة الرهائن".
وتأتي هذه التعليقات وسط تقارير تفيد بأن اتفاقا جديدا مع حماس لتبادل الأسرى، قد يكون في متناول اليد بعد عودة وفد إسرائيلي من كبار المسؤولين الأمنيين من محادثات في باريس أمس.
ودعا باراك أيضا إلى تنظيم احتجاجات ضد الحكومة، بعد أن اشتبك متظاهرون مع الشرطة في مظاهرة مناهضة لنتنياهو في تل أبيب الليلة الماضية.
وقال: "نحتاج إلى 30 ألف مواطن يطوفون حول الكنيست لمدة ثلاثة أسابيع، ليلا ونهارا. عندما يتم إغلاق البلاد، سيدرك نتنياهو أن وقته قد انتهى وأنه لا توجد ثقة به".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بتوصل أطراف المباحثات في قمة باريس إلى الخطوط العريضة التي ستسهم في تعجيل عقد اتفاق تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في قطاع غزة.
ورغم ذلك، قال نتنياهو، إنه "يعمل للحصول على مخطط آخر من شأنه الإفراج عن المخطوفين واستكمال تدمير كتائب حماس في رفح.. لهذا السبب أرسلت وفدا إلى باريس والليلة سنناقش الخطوات التالية في المفاوضات".
وقال نتنياهو أيضا إنه سيتم مناقشة "الخطط العملياتية لرفح قريبا". وقال: "سأعقد في بداية الأسبوع جلسة للمجلس الوزاري المصغر من أجل المصادقة على الخطط العملياتية للقيام بعملية عسكرية في رفح التي ستشمل إجلاء السكان المدنيين من هناك".
وأضاف نتنياهو: "فقط المزيج بين الضغط العسكري واجراء مفاوضات حازمة سيؤدي إلى الإفراج عن مخطوفينا والقضاء على حماس وتحقيق جميع أهداف الحرب".
المصدر: تايمز أوف إسرائيل