وأوضحت نولاند في حديث لشبكة "سي إن إن" أن روسيا بتوجهاتها وسياساتها اليوم لم تعد ذات الدولة التي رغبت الولايات المتحدة بالتعامل معها يوما، قائلة: " بصراحة هذه ليست روسيا التي أردناها، نحن أردنا شريكا أوروبيا ذا توجهات غربية".
ووفقا لها فإن القيادة الروسية بتوجهاتها حادت عن هذا الطريق بحيث باتت طرق كل من روسيا والعالم الغربي لا تتقاطع.
وأعلنت نولاند في وقت سابق أن الولايات المتحدة ستدرج عددا كبيرا من القيود في حزمتها الجديدة من العقوبات ضد روسيا التي ستعتمدها في اليومين المقبلين.
وفي ذات السياق قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق إن العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة في أضعف حالاتها هذه الأيام.
وأشار لافروف إلى أن مجمل الأحاديث التي تدور بين البلدين حاليا تتلخص في نقاشات مملة تتعلق بعمل السفارات وشروط عمل بعثتنا الدبلوماسية في الولايات المتحدة وعمل الدبلوماسيين الأمريكيين في روسيا، والمشاركة في فعاليات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، صعد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، حيث أعلنت بعض الدول الغربية تجميد الأصول الروسية فيما غادر العديد من العلامات التجارية السوق الروسية.
ووصف بوتين سياسة احتواء وإضعاف روسيا بأنها استراتيجية طويلة المدى لدى الغرب، مشيرا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي برمته.
وتبنت السلطات الروسية إجراءات مالية واقتصادية تجاه الشركات الأجنبية المنسحبة من روسيا، تكفل حقوق الجانب الروسي، والعاملين في هذه الشركات.
المصدر: نوفوستي