وأضاف كراسنوسيلسكي في حديث لمراسل نوفوستي: "الوضع الأمني مثير للقلق. لقد لفتنا انتباه المجتمع الدولي إلى مشكلة تدريب الجماعات التخريبية على الأراضي المولدوفية، وأرسلنا عددا من المناشدات. ولم نستلم ردود فعل كافية سواء من سلطات مولدوفا أو من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وأشار كراسنوسيلسكي إلى أن سلطات الجمهورية غير المعترف بها، تسجل وجود تكتيكات لإخفاء الوضع، وجرى الصمت تجاه الهجمات الإرهابية ضد سكان بريدنيستروفيه ووفد الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والذي تم منعه العام الماضي.
وذكر كراسنوسيلسكي أنه ومع الأخذ بالاعتبار جهود عسكرة البلاد التي تبذلها سلطات مولدوفا، والتدريبات العسكرية المستمرة في هذا البلد، والدعوات إلى تحويل مهمة حفظ السلام، ومراجعة وضع الحياد، فإن أي حوادث يمكن أن تكون لها عواقب بعيدة المدى.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة أمن الدولة في بريدنيستروفيه، أن مجموعة من الخبراء الأجانب تقوم بتدريب مجموعات تخريب قتالية في مولدوفا، والتي تضم أوكرانيين، لتنفيذ هجمات إرهابية وتخريبية على المنشآت العسكرية في بريدنيستروفيه.
المصدر: نوفوستي