وزعم زيلينسكي، بأن القوات الأوكرانية، "ستنفذ ذلك"، وبأنها "ستفاجئ" روسيا في هجومها المذكور.
في وقت سابق، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، عقب اجتماعه مع الرئيس فلاديمير بوتين، إن القيادة التي تخطط للهجوم المضاد الأوكراني كانت تعمل خارج أوكرانيا، وتتواجد بشكل رئيسي في دول البلطيق.
ويشار إلى أن نظام كييف بدأ في 4 يونيو 2023، ما يسمى بـ "الهجوم المضاد" على محاور دونيتسك وجنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك حيث تم دفع ألوية قتالية دربها حلف شمال الأطلسي، ومسلحة بمعدات عسكرية غربية متطورة.
وفي يناير الماضي، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن أوكرانيا فشلت في "هجومها المضاد"، وأنها إذا لم تتراجع عما تفعله الآن، فسيصبح وجودها كدولة مهددا، وأشار إلى أن كييف، من خلال قصفها أهدافا مدنية تابعة لروسيا، تريد أن تظهر للشعب والجهات الراعية أنها قادرة على الرد على روسيا.
وخلال فترة الهجوم المضاد، فقد الجيش الأوكراني ما يقرب من 166 ألف جندي، و800 دبابة، بما في ذلك نصف نصف ما تملك من دبابات ليوبارد الألمانية، و123 طائرة و2.4 ألف مركبة مدرعة.
المصدر: نوفوستي