وتضررت سفينة الشحن "روبيمار" وهي مسجلة في بريطانيا وتديرها شركة لبنانية وتحمل أسمدة قابلة للاحتراق، في هجوم صاروخي الأحد الماضي تبناه الحوثيون.
وقالت شركة "بلو فليت غروب" المشغلة للسفينة إنه تم "إجلاء طاقمها إلى جيبوتي بعدما أصاب صاروخ جانب السفينة، ما تسبب في دخول المياه إلى غرفة المحرك وانحناء مؤخرها".
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ"بلو فليت" روي خوري، لوكالة "فرانس برس" أن صاروخا ثانيا أصاب سطح السفينة دون التسبب في أضرار جسيمة.
وأضاف أن "السفينة لا تزال طافية وسيتم قطر السفينة إلى جيبوتي لكن القاطرة لم تصل بعد، يجب أن تصل في غضون يومين إلى ثلاثة أيام".
وعند سؤاله عن احتمال غرقها قال خوري: "لا يوجد خطر في الوقت الحالي ولكن هناك احتمال دائما".
وأعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) الاثنين الماضي مسؤوليتها عن الهجوم على السفينة، قائلة إنها "معرضة للغرق" في خليج عدن بعد تعرضها "لإصابة بالغة".
وأكد موقع "تانكر تراكرز" لتتبع السفن أن السفينة "روبيمار" لم تغرق لكنه حذر من أن السفينة كانت تسرب زيت الوقود.
وقالت الوكالة الفرنسية إن الهجوم على "روبيمار" "ألحق أكبر ضرر حتى الآن بسفينة تجارية منذ بدأ الحوثيون في 19 نوفمبر الماضي مهاجمة سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة".
وقالت هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي إن آخر ميناء توقفت فيه السفينة كان الإمارات، وكانت متجهة إلى بيلاروسيا.
وأوضحت الهيئة في بيان الاثنين أن "طاقمها المؤلف من 24 فردا، يضم 11 سوريا وستة مصريين وثلاثة هنود وأربعة فلبينيين".
وأضافت في البيان الذي نشرته عبر حسابها على موقع "إكس" أن "السفينة تحمل على متنها 21999 طنا متريا من الأسمدة"، وهو "أمر خطير للغاية".
المصدر: أ ف ب