وقال لافروف يوم الأربعاء خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في ريو دي جانيرو: "تتذكرون مدى الجنون الذي استقبل به الغرب المقابلة التي أجراها تاكر كارلسون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تم الكشف عن الحقيقة التي أخفتها النخب الغربية عن ناخبيها".
ولفت لافروف في هذا السياق إلى أن الغرب يلجأ في كثير من الأحيان إلى ازدواجية المعايير والنفاق والأكاذيب الصريحة، والتضحية بالطرق الدبلوماسية للحل السلمي للنزاعات ويفضل المواجهة بالقوة، والحروب الهجينة، والمواجهة الشاملة، والرغبة في إلحاق هزيمة استراتيجية بالخصوم.
وأشار لافروف إلى أن "العملية الموضوعية المتمثلة في تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب يقوم على بلدان ومناطق تتمتع بالاكتفاء الذاتي تواجه مقاومة جدية، وبتحريض من الغرب، يتم تقويض الأسس المرجعية للاتصالات الدولية".
وأضاف لافروف: "يتم انتهاك قواعد القانون العالمية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك المساواة في السيادة بين الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتقرير الشعوب لمصيرها".
وشدد لافروف على أن هذه السياسة الغربية تقوم على الاستعمار الجديد و"الرغبة تحت ستار الشعارات الجميلة في تحقيق الهيمنة في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد وصل الأربعاء، إلى البرازيل لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة "العشرين"، قادما من فنزويلا وقبلها كوبا.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق إلى أن الاجتماع الأول برئاسة البرازيل سيخصص للأجندة "والتركيز على تسوية التناقضات الجيوسياسية وإصلاح المؤسسات الاقتصادية الدولية".
المصدر: "تاس"+RT