وقال غانتس: "لن نفوت أي فرصة لإعادة [المحتجزين] إلى ديارهم"، متعهدا بأنه "لن نترك أي حجر دون أن نقلبه" في الجهود الرامية إلى إطلاق سراح المحتجزين في 7 أكتوبر 2023.
وفي الأسبوع الماضي، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرسال وفد إسرائيلي لإجراء مزيد من المفاوضات بشأن الأسرى في القاهرة، مما أثار غضب أعضاء حكومة الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت من حزب الوحدة الوطنية.
وكرر غانتس تأكيده أن إسرائيل مستعدة لشن هجومها على رفح خلال شهر رمضان إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين بحلول الوقت الذي يبدأ فيه شهر رمضان المبارك في 10 مارس حسب التوقعات. كما أشاد بتصويت الكنيست على رفض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية.
وأضاف الوزير أن "حكومة الحرب بأكملها متحدة في معارضة دعوة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير لفرض عقوبات شاملة على العرب الإسرائيليين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان"، وسبق أن أشار نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أنه يتفق مع بن غفير، وأشار غانتس إلى أن مجلس الحرب يفكر فقط في تقييد أفراد محددين يعتبرون خطرين.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام "العدل الدولية" بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الأربعاء 29 ألفا و313 قتيلا و69 ألفا و333 مصابا، معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
المصدر: RT