وأضاف ستور في حديث لوكالة "فرانس 24": "لا أعتقد أن من مصلحة روسيا الدخول في حرب مع إحدى دول الناتو وأقول للنرويجيين إنه لا ينبغي لهم الخوف من حرب محتملة مع روسيا غدا أو حتى في المستقبل البعيد".
وتابع: "لكن بصفتنا جزءا من الحلف وجزءا من الأمن الجماعي المرتبط به نعتقد أن النوريج بحاجة إلى تعزيز قدرتها العسكرية".
واشار إلى أن بلاد إلى جانب كل من فنلندا والسويد تريد ضمان أمن الحلف الجماعي المترسخ منذ 75 عاما."
وسبق أن أعلن ستور أن بلاده مستعدة لتوقع مع أوكرانيا اتفاقا أمنيا ثنائيا، على غرار فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وكان قد أقر خلال مؤتمر ميونيخ الأمني بالضعف الأوكراني في ساحة المعركة مؤكدا على ضرورة الاتسمرار في دعم كييف.
وأضاف أن سقوط أفدييفكا في أيدي القوات الروسية "يجب أن يكون بمثابة دعوة للاستيقاظ ومساعدة الأوكرانيين على الدفاع عن أنفسهم".
ومن جانبها أكدت روسيا، على لسان العديد من المسؤولين، بأن تحريض الغرب لأوكرانيا، وإمدادها بالأسلحة والأموال، ونشره للحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطا مباشرا في الحرب ضد روسيا.
المصدر: تاس + فرانس 24