وقال شويغو في مقابلة مع رئيس تحرير وكالة "تاس" ميخائيل بيتروف: "بلغت خسائر القوات الأوكرانية 166 ألف قتيل وجريح، وأكثر من 800 دبابة، ونحو 2400 مركبة قتالية مدرعة".
وأضاف: "في الواقع، من بين ما لديهم اليوم، تم تدمير أكثر من نصف دبابات ليوبارد، وفقدوا 123 طائرة ومروحية".
وأشار وزير الدفاع في تصريحات عقب اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "نعني بكلمة [هجوم مضاد] "جدّي" عندما لا يكون العدد 100 أو 200 شخص، عندما يتم تجهيز مجموعة من حوالي 160 ألف شخص، أو لنكون أكثر دقة 110 كتائب بالإضافة إلى 30 كتيبة تقريبا في الاحتياط، فضلا عن 800 دبابة وما يقرب من 150 مركبة جوية من طائرات ومروحيات، وأكثر من 2500 وحدة من المركبات المدرعة".
كما أعلن شويغو أن خسائر القوات الأوكرانية على محور خيرسون خلال ما يسمى بـ "الهجوم المضاد" بلغت 13 ألف عسكري، وقال: "لقد حاولوا [القوات الأوكرانية] أن يظهِروا لنا، ونتيجة لذلك فقدت الألوية البحرية الأربعة وحدها 1820 فردا في قرية كرينكي، وإذا ما تحدثنا في المجمل [خسرت] ما يقرب من 3400".
تجدر الإشارة إلى أنه، رغم الدعم الكبير الذي تتلقاه أوكرانيا بمختلف الأسلحة والذخائر الغربية، إلا أنها لم تستطع منع القوات الروسية من مواصلة عملياتها العسكرية النوعية الرامية لتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، بل على العكس فشل الهجوم المضاد الذي توعدت به كييف لأشهر طويلة.
وأعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في نهاية يناير الماضي، أن الولايات المتحدة طلبت من فلاديمير زيلينسكي إقالة المسؤولين الأوكرانيين الذين فقد الجانب الأمريكي ثقته فيهم، وإلا ستنشر واشنطن ملفا عن الأشخاص الفاسدين المقربين إليه.
المصدر: RT + وكالات