وأضاف اشتية في كلمة ألقاها خلال اجتماع وزاري اليوم في مدينة رام الله: "اليوم الـ137 للحرب وكأنها تتجدد من جديد، اليوم تجري محاصرة مجمع ناصر الطبي، ما يعرض حياة المرضى والجرحى والطواقم الطبية لخطر كبير، والمجمع بلا ماء ولا كهرباء ولا أوكسجين، أكثر من 107 شهداء خلال في الساعات الـ24 الماضية وحوالي 150 جريحا، ما يرفع عدد الشهداء إلى ما يقارب 30 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى نحو 70 ألف جريح، إضافة إلى 9 آلاف مفقود".
وتابع: "تحدثنا مع كل من اجتمعنا بهم من أجل ذلك ومن أجل وقف شامل وتام للعدوان، ونأمل من الأمم المتحدة أن تستمر في جهدها لوقف القتل بحق شعبنا والعدوان عليه، وتوسيع حجم ورقعة المساعدات بما يشمل جميع أنحاء قطاع غزة".
وتطرق اشتية في حديثة إلى القطاع التعليمي في قطاع غزة الذي توقف بشكل كامل بسبب تدمير جزي كبير من المدارس والجامعات واكتظاظ ما تبقى منها بالنازحين.
ولفت إلى أنه "طلب من وزير التربية والتعليم العالي البدء بكل الترتيبات الممكنة من أجل وضع السيناريوهات المناسبة والممكنة بما يضمن إعادة انتظام العملية التعليمية فور وقف الحرب، والترتيب مع الجامعات الفلسطينية لتقديم كل تسهيل ممكن للطلبة في قطاع غزة للالتحاق بالبرامج التعليمية حيث ما أمكن، وتقديم كل عون لطلبتنا في القطاع".
وفي سياق متصل دان اشتية استمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وما يجري من حصار لمدينة نابلس وطولكرم ومنع التنقل والحركة خارجهما
وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية بدأت أمس في بالاستماع إلى مرافعات 56 دولة حول السؤال المحال إليها من الجمعية العامة، والمتعلق بالاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، موضحا أنه على المحكمة أن تقدم رأيا استشاريا عند الانتهاء من المداولات للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال:"سنتابع هذه القضية عبر كل المؤسسات الدولية لنزع كل شرعية عن الاحتلال من أجل إنهائه".
وشكر اشتية جميع الدول التي ستقدم مرافعات لصالح فلسطين، مثمنا جهود الفريق الفلسطيني الذي يتابع هذه القضايا عن كثب، كما شكر الجزائر التي تقدمت بمشروع قرار لمجلس الأمن لوقف العدوان على أهلنا في قطاع غزة.
المصدر: وكالة وفا الفلسطينية