وأضافت أن كل الجرائم التي تم ارتكابها أثناء الانقلاب تم ترقينها في قضية جنائية واحدة.
ونقلت الصحيفة عن رئيس دائرة مكتب المدعي العام الأوكراني أليسكي دونسكوي: "إذا أراد أحد أن يسمع أنه كان هناك قناصة روس وأفراد من قوات الأمن الروسية في ساحة "الميدان" وسط كييف، سيكون مخطئا. هذه رواية جميلة لا تعتمد على الحقائق، وأعمال القتل وجرائم العنف الأخرى ارتكبها أفراد الأمن الأوكرانيون".
وفي وقت سابق أعلن مكتب التحقيقات الأوكرانية أن المتهمين في هذه القضية استخدموا أسلحتهم ضد المتظاهرين في 20 فبراير 2014 في كييف ما أسفر عن مقتل 48 شخصا وإصابة 90 آخرين.
أطاح البرلمان الأوكراني في فبراير 2014 بعد عدة أشهر من الاحتجاجات وسط كييف برئيس البلاد فيكتور يانوكوفيتش، بدعم وتمويل من واشنطن وخلافا لإرادة شرق أوكرانيا وجنوبها المتمسكين بالعلاقات مع روسيا.
وتم انتخاب بيوتر بوروشينكو رئيسا جديدا لأوكرانيا وحملت السلطات الأوكرانية الجديدة المسؤولية عن مقتل أكثر من 100 شخص في الاحتجاجات للرئيس السابق وقوات "بيركوت" الخاصة التي تنفي تورطها في هذه الجرائم، حيث لم يكن في حوزة عناصرها أي أسلحة نارية بأمر من الرئيس الشرعي يانوكوفيتش.
المصدر: نوفوستي