جاء ذلك في الإحاطة التي قدمها كيريلوف، اليوم الاثنين، حيث قال أكد أنه "على الرغم من أن أنشطة المنظمة تفترض حقوقا متساوية للأعضاء إلا أنه تم (إخراج) روسيا في نوفمبر 2023، ولأول مرة منذ التوقيع على الاتفاقية، من المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وبدلا منها تم إدخال أوكرانيا وبولندا وليتوانيا، وهي دول تنتهج سياسة معادية لروسيا بوضوح، ولم تمتلك أسلحة كيميائية على الإطلاق".
في الوقت نفسه، وفقا لكيريلوف، قدمت ليتوانيا طلب المشاركة قبل موعد الانتخابات النهائي بثلاث ساعات. وتابع كيريلوف: "وهكذا تم تشكيل منصة دولية أخرى، تسيطر الولايات المتحدة على أنشطتها بالكامل وتستخدمها لتصفية حسابات سياسية مع دول غير مرغوب فيها".
ومن المتوقع، بحسب كيريلوف، قياسا على التحقيق في الملف الكيميائي السوري، أن يتم اتخاذ قرار بشأن فقدان روسيا لحقوقها كدولة طرف في الاتفاقية مع حرمانها من حق التصويت، فضلا عن فرصتها للترشح للانتخابات، وشغل مناصب في الجهات ذات الصلة. وتابع كيريلوف: "في المستقبل، سيتم إرسال مواد حول (الانتهاكات المزعومة) لروسيا إلى الجمعية العامة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما حدث بالفعل فيما يتعلق بسوريا".
وختم كيريلوف حديثه بالقول: "أود أن أبلغكم أن جميع الوثائق، التي تؤكد وقائع انتهاكات الولايات المتحدة وأوكرانيا لأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، متوفرة لدينا، وقد أحيلت إلى لجنة التحقيق الروسية لاتخاذ قرار إجرائي".
المصدر: RT