وقالت الوزارة في بيان: "150 مريضا لا يستطيعون الحركة مكدسين داخل غرف وممرات المبنى القديم بمجمع ناصر الطبي دون رعاية طبية بعد اعتقال 70 فردا من إدارة المجمع وطواقمه الطبية".
وأضاف البيان: "يرفض الاحتلال إخلاء المرضى لتلقي العلاج في مستشفيات أخرى مما يعرض حياتهم للخطر، منهم 7 مرضى من العناية المركزة و5 مرضى غسيل كلى و3 مواليد في الحضانة، بالإضافة إلى حالات الحروق والبتر والشلل الرباعي والولادة وغيرها".
هذا وأعلن الناطق باسم الوزارة في قطاع غزة أشرف القدرة اليوم الأحد، وفاة 7 مرضى في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي القطاع إثر نفاد الأكسجين، وأشار إلى اعتقال 70 من الكوادر الصحية في المجمع.
وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي اعتقل طبيب العناية المركزة ولا يوجد أي طبيب لمتابعة الحالات الحرجة".
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الأحد، أن مجمع ناصر الطبي في خان يونس خرج عن الخدمة تماما بعد حصار دام أسبوعا أعقبته غارات مستمرة، مشيرا إلى أنه لم يسمح لفريق تابع للمنظمة بدخول المجمع لتقييم الأوضاع.
وذكر أنه "لم يسمح لفريق منظمة الصحة العالمية بدخول المستشفى لتقييم أوضاع المرضى والاحتياجات الطبية الحرجة، على الرغم من وصوله إلى هناك لتوصيل الوقود بالتعاون مع الشركاء".
وحملت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم باعتبار أن المجمع أصبح تحت سيطرته الكاملة الآن، كما ناشدت كافة المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم في المجمع الطبي "قبل فوات الأوان".
واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مبنى إدارة مجمع ناصر الطبي فيما أجبرت جميع النساء والأطفال على الانتقال من مبنى مستشفى ناصر القديم دون أمتعة إلى مبنى الولادة الذي حولته إلى ثكنة عسكرية.
وأجبرت قوات الجيش الإسرائيلي من تبقى من النازحين وعائلات الطواقم الطبية إلى النزوح القسري من مجمع ناصر الطبي فجر اليوم تحت القصف والتهديد.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وسط شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
المصدر: RT