وأضاف لوكورنو في حديث لصحيفة Journal du Dimanche: "من المرجح أننا سنشهد نجاحا كبيرا فيما يتعلق بالقدرات العسكرية الجديدة عام 2024. ويخص أحد الأمثلة على ذلك بتطوير جيل جديد من مسيرات الكاميكازي. ويقع هذا المشروع حاليا في مرحلة الاختبار. وستكون أوكرانيا من الدول الأولى التي ستتلقي هذه المسيرات في الأسابيع القريبة المقبلة".
وأوضح أن ذلك سيسمح باختبار المسيرة الجديدة في ساحة المعركة، مؤكدا في الوقت ذاته أن فرنسا ليست في حالة حرب مع روسيا، ومساعدة أوكرانيا لا يعد مشاركة في النزاع".
كما أفاد بعمل فرنسا على إدخال الذكاء الاسطناعي على مدافع هاوتزر من طراز "قيصر"، مما "سيسمح بتحسين تدمير الأهداف".
وأشار إلى أن فرنسا تبدأ في مارس القادم بناء مصنع لإنتاج البارود غرب البلاد، الأمر الذي سيسمح بزيادة إنتاج قذيفة عيار 155 ملم إلى 150 ألف سنويا، مذكرا أن باريس تزود أوكرانيا منذ فبراير الجاري بـ3 آلاف قذيفة من هذا العيار شهريا.
وشدد أيضا على أنه بلاده تنوي زيادة إنتائج قذائف عيار صغير. وأردف أن الجيش الفرنسي سيتلقي العام الجاري 253 ناقلة جنود مدرعة من طراز Griffon و45 مركبة استطلاع من طراز Jaguar و97 مركبة من طراز Serval و13 مقاتلة من طراز Rafale و13 مقاتلة محدثة من طراز Mirage 2000 وكذلك طائرتي النقل العسكريتين من طراز Airbus A400M وغواصة نووية جديدة وسفينة دورية.
تبنت فرنسا في أغسطس 2023 قانونا بشأن "البرمجة العسكرية" يقضي بزيادة قياسية في تمويل وزارة الدفاع الفرنسية في السنوات السبع القادمة.
ومن المتوقع أن تزداد الميزانية الدفاعية الفرنسية في الفترة ما بين عامي 2024 و2030 إلى 400 مليار يورو مقابل 295 مليارا يورو تم تخصيصها في الفترة ما بين عامي 2019 و2025.
المصدر: نوفوستي