وجاء في صحيفة "لوموند" الفرنسية نقلا عن سيجورنيه، أن "أحد المخاطر الرئيسية بالنسبة للاتحاد الأوروبي يرتبط باحتمال نقل الأراضي الخصبة الأوكرانية إلى سيطرة روسيا الاتحادية، وبسبب هذا ستتاح لموسكو الفرصة للسيطرة على "30%من صادرات القمح العالمية"، مشيرا إلى أن المزارعين الأوروبيين "سيتعرضون لضغوط في الأسواق".
وقال سيجورنيه: "السماح بمثل هذا السيناريو يعني التخلي عن جزء من سيادتنا الغذائية، وقبول التضخم المتفشي وتزويد روسيا بفرص غير مسبوقة للضغط والإكراه".
وبشكل منفصل، دعا وزير الخارجية الفرنسي إلى منع انتقال محطة زابوروجيه للطاقة النووية، التي تقع على الأراضي التي أصبحت جزءا من روسيا الاتحادية بعد استفتاء أجري في عام 2022، "انتقالا نهائيا إلى السيطرة الروسية" قائلا إن هذا الامر من شأنه أن "يخلق تهديدا كبيرا لأوروبا التي ستشهد "صدمة اقتصادية غير مسبوقة".
ولم يحدد سيجورنيه سبب أهمية مصير محطة الطاقة النووية بالنسبة لاقتصاد الاتحاد الأوروبي.
المصدر: تاس