وأضاف موبين وهو مؤسس مشروع تعليمي أمريكي "مركز ابتكار السياسات"، في مقابلة صحفية إنه
"إذا نظرت إلى مدى أهمية المقابلة التي تمكن تاكر كارلسون من إجرائها مع الرئيس الروسي، فعندئذ (سوف تفهم) أنها كانت إنجازا هائلا. وكانت هذه هي المرة الوحيدة التي تمكن فيها الشباب الأمريكي من سماع شيء ما".
وقال موبين إن المقابلة كانت المناسبة الوحيدة التي يتمكن فيها الشباب الأمريكي من فهم الأحداث "بخلاف التوجه الإعلامي الأمريكي المعتاد حول الحرب في أوكرانيا".
وأوضح أنه "بالنظر إلى رد الفعل على مقابلة تاكر كارلسون والدعوات الصريحة للمؤسسة الليبرالية لسجن تاكر كارلسون، يمكنك أن ترى مدى خوفهم من المعلومات".
وأشار إلى أنه إذا بدأ الشخص في الخوض في الحقائق حول ما يحدث في الصراع في أوكرانيا، فإن ما يراه سيكون متناقضا مع ما تنقله قناة "سي إن إن".
"
وقال: "لهذا السبب فإن ما نقوم به مهم للغاية. عندما يبدأ الناس في الخوض في تفاصيل الصراع، وعندما تشرح ما كان يحدث بالفعل في دونيتسك ولوغانسك لفترة طويلة، وعندما تشرح انقلاب عام 2014، يصبح الناس أكثر انفتاحا وتقبلا لذلك".
وشدد على أن "وسائل الإعلام الرئيسية لا تريد هذه المحادثة. رسالتهم هي أن بوتين قام ذات يوم وقرر غزو أوكرانيا. وهذا ليس ما حدث".
تجدر الإشارة إلى أن الصحفي تاكر كارلسون، كشف في القمة العالمية للحكومات بدبي الاثنين الماضي، أن الحكومة الأمريكية تلاحقه وتضايقه منذ ثلاث سنوات بسبب إجراء مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال كارلسون خلال كلمته: "لقد كنت أحاول الحصول على هذه المقابلة مدى ثلاث سنوات، وقد منعتني حكومة الولايات المتحدة من القيام بذلك من خلال التجسس على اتصالاتي وتسريبها إلى صحيفة نيويورك تايمز".
المصدر: نوفوستي