الأمم المتحدة وصفت المعلومات التي يجري تداولها حول نية موسكو نشر أسلحة في الفضاء بأنها مزايدات.
وأمر الرئيس الامريكي جو بايدن ببدء حوار مع روسيا الاتحادية بشأن تطويرها المزعوم لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية.
وقال كيربي: لا يوجد اتفاق على إجراء اتصالات بين روسيا والولايات المتحدة على خلفية هذه التهديدات.
وأضاف، أنا مقيد في ما يمكنني الكشف عنه من معلومات بشأن طبيعة هذا التهديد. أستطيع فقط أن أؤكد أن هذا يتعلق بالقدرات المضادة للأقمار الصناعية التي تطورها روسيا.
وقال كيربي: "أولاً وقبل كل شيء، هذا ليس نظاما تشغيليا تم نشره. وعلى الرغم من أن سعي روسيا للحصول على مثل هذا النظام أمر مثير للقلق، إلا أن هذا لا يهدد سلامة الناس.
واضاف، نحن لا نتحدث عن أسلحة يمكن استخدامها لشن هجمات على الآخرين أو لإحداث دمار على الأرض. ومع ذلك نحن نراقب عن كثب الأنشطة الروسية وسنأخذها على محمل الجد.
وأشار مسؤول مجلس الأمن القومي إلى أن مساعدي الرئيس يطلعونه بشكل كامل ومنتظم على تطورات هذه المسألة.
وكان قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان في وقت سابق إنه سيعقد جلسة إحاطة مغلقة في 15 فبراير للقيادة واللجان الرئيسية في الكونغرس لمناقشة التهديد المزعوم.
من جهته قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف تعليقا على هذه الادعاءات، إن الولايات المتحدة منخرطة في تأليف قصص خبيثة، تنسب إلى موسكو تصرفات ونوايا لا تناسب الواقع.
ووصف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف الإدعاءات المذكورة بأنها خدعة من البيت الأبيض، الذي يحاول ملاعبة الكونغرس لكي يصوت لصالح مشروع قانون يهدف لتخصيص أموال لأوكرانيا وإسرائيل وأوروبا وتايوان.
المصدر: تاس