وقال الجيش الإسرائيلي إنها كانت عملية محدودة للبحث عن رفات الرهائن الذين تحتجزهم "حماس"، مبينا أن لديه "معلومات استخباراتية موثوقة" تفيد باحتجاز حماس رهائن في المستشفى وأن رفات الرهائن ربما لا تزال بالداخل.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة بأن إسرائيل شنت "توغلا واسع النطاق" بإطلاق نار كثيف أدى إلى إصابة العديد من النازحين الذين لجأوا إلى هناك، مشيرا إلى أن الجيش أمر المسعفين بنقل جميع المرضى إلى مبنى قديم غير مجهز بشكل مناسب لعلاجهم.
ولفت إلى أن "كثيرين لم يتمكنوا من الإخلاء، مثل المصابين ببتر الأطراف السفلية أو الحروق الشديدة أو كبار السن".
وكان مستشفى ناصر، في مدينة خانيونس الجنوبية، أحدث بؤرة للعمليات التي دمرت القطاع الصحي في غزة بينما يكافح من أجل علاج عشرات المرضى الذين أصيبوا في القصف اليومي.
وأمس الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه فتح ممرا آمنا للنازحين لمغادرة المستشفى لكنه سيسمح للأطباء والمرضى بالبقاء هناك. أظهرت مقاطع مصورة متداولة عبر الإنترنت عشرات الأشخاص يخرجون من المنشأة سيرا على الأقدام ويحملون أمتعتهم على أكتافهم.
المصدر: AP