ووصفت الخارجية الأذربيجانية في بيان لها اليوم الأربعاء تصريحات المفوض الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، التي جاءت عقب التصعيد الأخير على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، بأنها "مزاعم مناهضة لأذربيجان لا تستند إلى أي أساس".
وقالت الخارجية الأذربيجانية إن "قيام بوريل بتبييض أرمينيا، التي ارتكبت عملا عدوانيا مسلحا، يعتبر بمثابة غض الطرف عن استفزازاتها العسكرية. لسوء الحظ، يتجاهل الجانب الأوروبي حقيقة إصابة جندي أذربيجاني نتيجة هجوم قناص غير مبرر بعد 5 أشهر من الاستقرار".
وأشار البيان إلى أن "رد أذربيجان على الاستفزاز كان مناسبا تماما ومحدودا، كما أنه "منع أرمينيا من مواصلة التصعيد العسكري".
وجدد البيان رفض باكو لاقتراح بوريل بشأن تباعد القوات، معتبرا أن هذا الاقتراح "مؤسف" و"ليس له أي أهمية عملية"، وأضاف: "ينبغي للاتحاد الأوروبي أن يأخذ في الاعتبار حقيقة أن المرتزقة الذين نشرتهم أرمينيا في المناطق الحدودية تحت رعاية بعثة الاتحاد الأوروبي، يعرضون حياة الجنود والمدنيين الأذربيجانيين للخطر".
وشدد البيان على أنه "من غير المقبول الإشارة إلى السكان من أصل أرمني الذين غادروا منطقة قره باغ الاقتصادية الأذربيجانية طوعا، على أنهم نازحون، واستخدام أسماء غير موجودة مثل "ناغورنو كاراباخ" في إشارة إلى هذه المنطقة، وهي أراضي أذربيجانية".
واعتبرت الخارجية الأذربيجانية أن بوريل "وقع تحت تأثير الدعاية الأرمنية" وأنه رغم مبادرات السلام التي أطلقها رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، يتعمد بوريل "من خلال اتخاذ موقف أحادي الجانب مؤيد لأرمينيا، في وضع العلاقات بين أذربيجان ومؤسسات الاتحاد الأوروبي في مأزق"، كما أنه يعزل نفسه أكثر فأكثر عن عملية التطبيع بين أذربيجان وأرمينيا".
المصدر: وسائل إعلام أذربيجانية