وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها: "بناء على طلب فرنسا، تمكن 42 شخصا من مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح" إلى مصر، ما يرفع عدد الأفراد الذين تم اجلاؤهم من غزة "بطلب من فرنسا" إلى أكثر من 200 شخص.
وأكدت الخارجية أن عمليات الإجلاء التي أعلن عنها هي "نتيجة خطوات قامت بها السلطات الفرنسية على أعلى مستوى".
وأضاف البيان: "نبقى مستنفرين في شكل كامل للسماح بخروج أشخاص آخرين تتابع فرنسا أوضاعهم في غزة، بحيث يتاح (لاحقا) إجلاؤهم إلى بلادنا".
وشددت الخارجية على ضرورة اتخاذ إسرائيل "إجراءات ملموسة" لحماية المدنيين في القطاع المدمر، مكررة "الدعوة الى وقف المعارك".
وفي مصر، تولت السفارة والقنصلية الفرنسية العامة في القاهرة الاهتمام بمن تم اجلاؤهم بالتنسيق مع فرق تابعة لمركز الازمة والدعم في الخارجية الفرنسية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن نهاية الأسبوع الفائت أنه أمر قواته بالاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح الحدودية مع مصر، ما أثار سخطا دوليا ومخاوف من أن تؤدي عملية عسكرية كهذه إلى كارثة إنسانية.
وحذرت الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة إسرائيل من أن شن عملية عسكرية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين سوف يؤدي إلى كارثة إنسانية من شأنها أن تؤجج الوضع المأساوي الحالي بالفعل في قطاع غزة جراء نقص المياه والغذاء والأدوية بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ129 على وقع قصف عنيف واشتباكات في مدينة رفح الجنوبية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 28340 قتيلا، والجرحى إلى 67984 منذ بدء الحرب.
المصدر: أ ف ب+RT