وقال جينكا: "الصراع المسلح في أوكرانيا لم يبدأ في 24 فبراير 2022، بل هو مستمر في شرق البلاد منذ عام 2014".
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن الصراع بين موسكو وكييف كان سببه انقلاب عام 2014، والذي تعرض بعده المدنيون في دونباس لهجوم بالمدفعية والطائرات.
وصرح السياسيون الروس مرارا وتكرارا أن الحرب بدأت في دونباس منذ عشر سنوات.
كما أكد الكرملين أكثر من مرة أن روسيا بذلت منذ العام 2014 قصارى جهدها لمنع اندلاع "الصراع مع أوكرانيا"، وللدفاع عن حقوق السكان في دونباس.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف في وقت سابق، خلال مشاركته في منتدى "إقليم المعاني": "عندما وقع الانقلاب الحكومي في أوكرانيا عام 2014، وبدأ القوميون برفع رؤوسهم هناك، وأدرك سكان دونباس أنه يتم تأسيس حكومة أوكرانية قومية، اتخذوا قرارا بأنهم لا يريدون العيش معهم وفي ظلهم، وكانت هذه لحظة صعبة للغاية، حيث بذلت روسيا جهودا كبيرة لمنع اندلاع الحرب والتوصل إلى تسوية سلمية لمشكلة دونباس وحماية حقوق سكانها بالطرق السياسية والدبلوماسية".
وأشار إلى أن هذه الجهود، التي تخللها العديد من المفاوضات الصعبة، أثمرت بتوقيع اتفاقيات مينسك، التي كانت دليلا على جهود روسيا الدبلوماسية الناجحة، حيث كان من شأن تنفيذها التدريجي في تلك اللحظة تجنيب الحرب، كما كانت ستسمح لشعب دونباس بالعيش في ظل ظروف خاصة، مع حقوق خاصة، تتيح لهم تحديد مستقبلهم من خلال الانتخابات والاستفتاءات.
المصدر: "نوفوستي" + RT