وأظهر استطلاع الرأي أن روسيا احتلت المركز السابع في تصنيف التهديد، على الرغم من أنها كانت في المركز الأول في العام السابق. ويشعر سكان ألمانيا بقلق أكبر إزاء الهجرة الجماعية، والإسلام المتطرف، والهجمات السيبرانية، والجريمة الدولية المنظمة، وتدمير البيئة الطبيعية، وتزايد عدم المساواة.
وجاء في التقرير: "يعتبر المواطنون الألمان أن روسيا هي المشكلة السابعة الأكثر أهمية فقط، بينما يعتبرها الإيطاليون المشكلة الثانية عشرة".
ولا زالت روسيا تأتي في المرتبة الأولى من بين التهديدات الرئيسية التي يواجهها مواطنو اليابان وبريطانيا، بينما يراها الكنديون في المرتبة الثالثة، والأمريكيون في المرتبة الرابعة.
ووفقا لواضعي التقرير، فعلى الرغم من أن الصراع في أوكرانيا "يمثل "تغييرا للحقبة" بالنسبة لمجموعة الدول الصناعية السبع G7، إلا أنه بعد مرور عامين "فهناك دلائل على أن تأثيره على تصورات التهديد آخذة في الخفوت". وبذلك فقد ارتفعت روسيا، بين دول الرابطة، من المرتبة الخامسة عشرة عام 2021، إلى المركز الأول عام 2022، ثم تراجعت عام 2023 إلى المركز الرابع.
وتقول الدراسة: "لا تزال الصين والهند وجنوب إفريقيا تنظر إلى روسيا باعتبارها حليفا وليس تهديدا، أما البرازيل فلم تقرر بعد".
وقد تم إجراء الاستطلاع حول عدة نقاط: ما مدى حجم الخطر الذي يواجه البلاد ككل، وهل سيزداد أو ينقص خلال العام، وما مدى حقيقة الخطر، وكذلك مدى استعداد الدولة للرد على التهديد. وقد شارك في المجمل 12 ألف شخص من دول مجموعة السبع وبعض دول "بريكس" في الدراسة التي أجريت في الفترة من 24 أكتوبر إلى 16 نوفمبر 2023.
المصدر: Munich Security Index