وقالت الخارجية الأذربيجانية في بيان لها: "خلال الاجتماع، تم لفت الانتباه مرة أخرى إلى أن أنشطة بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي في أرمينيا، والتي تتعارض مع الاتفاقات التي تم التوصل إليها في البداية، تثير مخاوف جدية".
وأوضح البيان أن البعثة الأوروبية "خلافا لأهدافها المعلنة والمتمثلة في المساهمة في الاستقرار الإقليمي، فضلا عن بناء الثقة بين أذربيجان وأرمينيا، تُستخدم على نطاق واسع كوسيلة للدعاية ضد أذربيجان".
ولفتت الخارجية الأذربيجانية انتباه الجانب الأوروبي إلى أن البعثة "أصبحت في الأساس وكيلا لـ "دبلوماسية المناظير" التي تسهل زيارات مختلف المسؤولين الأوروبيين والوفود غير الرسمية إلى المناطق الحدودية، حيث تستخدم كل هذه الزيارات دون استثناء، لنشر الكراهية ضد أذربيجان وتكرار الطروحات المناهضة لأذربيجان والتي لا تستند إلى أساس له من الصحة"، حسب البيان.
وحثت باكو الاتحاد الأوروبي على "اتخاذ جميع التدابير اللازمة بهدف ضمان أن تعمل بعثة الاتحاد الأوروبي في أراضي أرمينيا.. كمهمة محايدة ومدنية وغير مسلحة بما يتماشى مع تفويضها المعلن، والامتناع عن أي نشاط من شأنه أن يمس سيادة أذربيجان، وسلامة أراضيها أو يؤثر بأي طريقة أخرى على مصالحها الأمنية المشروعة".
وفي وقت سابق حذرت موسكو من أن ظهور ممثلين عن الاتحاد الأوروبي في المناطق الحدودية لأرمينيا لن يأتي إلا بمواجهة جيوسياسية في المنطقة وسيزيد من حدة التناقضات القائمة هنا، كما وصفت نشر البعثة الأوروبية بأنه محاولة مكشوفة لإخراج روسيا من المنطقة.
المصدر: وكالات