ووفقا لممثل الكرملين، استعد الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون بشكل جيد لإجراء المقابلة.
وأضاف دميتري بيسكوف: "الصحفيون من هذا المستوى لا يذهبون إلى مثل هذه المقابلات المهمة دون تحضير جيد. هو يعتبر مرآة للرأي العام الأمريكي. هناك خمول سياسي يسود عادة بين الأمريكيين، وهم يعيشون تقليديا في عالمهم الخاص وليس لديهم اهتمام كبير بالدول الأجنبية، ولذلك، كان من المهم للغاية نقل إيديولوجية بوتين إلى الأمريكيين العاديين".
ويرى بيسكوف، أنه سيكون من الصعب في الغرب فهم الجزء التاريخي من المقابلة، ولكن هناك خبراء سيولون ذلك الاهتمام الكبير.
وقال بيسكوف: "كان واضحا تماما، أن موضوع أوكرانيا سيكون على رأس جدول أعمال هذه المقابلة. لقد استند الرئيس بوتين على معرفة عميقة للغاية بالتاريخ. وقام بتشكيل أحكامه واستنتاجاته حول التاريخ على وجه التحديد على أساس المصادر الأولية. الرئيس يعمل كثيرا وفي غالب الأوقات مع الوثائق الأرشيفية. وجهة نظر بوتين التاريخية لا تقوم على طبيعة عاطفية، بل تقوم على معرفة محددة بالمصادر الأولية".
وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس بوتين، أحضر ملفا يحتوي على وثائق وقدمه لكارلسون أثناء المقابلة. وهذا الملف يتضمن مصادر أولية تؤيد ما قاله بوتين بشأن أوكرانيا.
وشدد بيسكوف على أن كارلسون كان المبادر بترتيب المقابلة وهو الذي بلور فكرتها.
المصدر: تاس