وأضاف نيبينزيا جميع مقترحات الأمم المتحدة بشأن صفقة الحبوب حتى الآن لم تأت بجديد، ولا تساهم في إيجاد حل مستدام طويل الأجل. وقال: "نحن لا نرى "قيمة مضافة" فيها".
كما أشار إلى أن مبادرة البحر الأسود كانت انسانية ولكنها سرعان ما تم استخدامها لأغراض تجارية، ونتيجة لذلك، بدلا من تقديم المساعدة إلى البلدان الأكثر احتياجا، تم تنفيذها على نحو يخدم مصالح كييف ودول الاتحاد الأوروبي، وكانت الدول المستفيدة هي الدول الغربية المزدهرة.
وفي وقت سابق، قال المدير التنفيذي لمركز الحوار الإنساني (CHD)، ديفيد هارلاند، إن العودة إلى صفقة الحبوب السابقة التي تسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود لن يكون ممكنا، لأن هذا يحتاج تفاعلا بين موسكو وكييف.
وفي 22 يوليو 2022، وقع ممثلو روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة ما يعرف بــ "صفقة الحبوب" في إسطنبول. ويتضمن الاتفاق مساعدة روسيا في تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، من بينها ميناء أوديسا.
وفي إسطنبول، تم أيضا التوقيع على مذكرة بين روسيا والأمم المتحدة، تتضمن التزام المنظمة برفع القيود المفروضة على تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، لكن هذا الاتفاق لم ير النور.
المصدر: غازيتا