وأضاف الدبلوماسي الروسي: "يطلبون من روسيا مواصلة لعب دور الوساطة النشيط في حل جميع المشاكل الدولية الساخنة. ومن الواضح للجميع أنه لا يمكن حل هذه المشاكل بدون روسيا. ولذلك، سنستمر في نقل كلمة الحق، وتقديم الحلول العادلة، مستفيدين من الإمكانيات التي توفرها منصة الأمم المتحدة".
وأشار المندوب الروسي الدائم إلى أن زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى نيويورك، تشكل دائما الحدث المهم لمنصة الأمم المتحدة، وتنال اجتماعات مجلس الأمن الدولي بمشاركته، أوسع صدى.
وقال نيبينزيا: "عادة يتشكل طابور من الراغبين لعقد لقاءات ثنائية مع لافروف في الأمم المتحدة، ولا توجد عادة 5 دقائق شاغرة في جدول زيارته التي تستغرق يومين أو ثلاثة أيام. ويعتبر ذلك فرصة لجميع الزملاء الوزراء للتعرف على الموقف الروسي بشكل مباشر بشأن جميع القضايا الملحة على جدول الأعمال الدولي".
زار لافروف نيويورك في الفترة من 22 إلى 24 يناير للمشاركة شخصيا في مناقشات مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط وفي الاجتماع حول أوكرانيا.
وتابع نيبينزيا: "تحدث الوزير بالتفصيل عن نشأة النزاع الأوكراني، وأسبابه الجذرية الحقيقية، والخط المدمر للغرب الجماعي، وكشف الأوهام حول مختلف القمم والصيغ المشبوهة وغيرها من مبادرات نظام كييف المزعومة حول السلام، التي في الواقع ليست أكثر من مجرد ذريعة لمزيد من استجداء الأسلحة والتمويل من الرعاة الغربيين".
وشدد المندوب الروسي، على أن ممثلي الغرب في مثل هذه الاجتماعات، "يكررون نفس الأطروحات مرات كثيرة، لأنه لا يوجد لديهم بالفعل ما يقولونه، بما في ذلك لسكان بلدانهم. كل المحاولات لقمع والانتصار على روسيا، وإلحاق هزيمة استراتيجية بها، وصلت إلى طريق مسدود".
المصدر: تاس