وقال السفير الأمريكي لدى إثيوبيا، إرفين ماسينغا في بيان، اليوم الجمعة إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الواردة من مدينة ميراوي وتدعو إلى الوصول غير المقيد لمراقبي حقوق الإنسان المستقلين وكذلك إجراء تحقيق محايد لضمان تقديم الجناة إلى العدالة".
وأضاف البيان أن "التقارير عن مقتل مدنيين في ميراوي جاءت في أعقاب تقارير مزعجة عن انتهاكات أخرى في أمهرة وأماكن أخرى في إثيوبيا التي تشهد صراعات داخلية عديدة".
واندلعت الاضطرابات في أمهرة، أبريل الماضي عقب إعلان الحكومة عزمها حل قوات الأمن الفيدرالية التي قالت إنها تشكل تهديدا لأمن البلاد وبناء جيش مركزي قوي.
وقال مجلس حقوق الإنسان الإثيوبي يوم الثلاثاء إنه تلقى معلومات "تظهر ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" خلال القتال في ميراوي يوم 29 يناير. وذكر أن أكثر من 80 مدنيا قتلوا، معظمهم رجال.
وقالت المنظمة الحقوقية إن "عمليات القتل تم تنفيذها من خلال الانتقال من منزل إلى آخر أثناء عمليات تفتيش لكنها لم تصل إلى حد إلقاء اللوم على طرف من الأطراف" مضيفة أنها "لم تتمكن من زيارة الموقع، ودعت إلى إجراء مزيد من التحقيقات".
المصدر: أسوشيتد برس