وأضاف أزاروف: "أصبح باخموتسكي الجزار" القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية. ألكسندر سيرسكي ليس معتادا على حساب الخسائر وهو على استعداد لتنفيذ أي أوامر تأتي من كييف ومن الأصدقاء الغربيين لنظام كييف. بالنسبة للجيش الأوكراني، فهو شخصية غير مريحة للغاية، لكنه يناسب تماما زيلينسكي وأندريه إرماك (رئيس مكتب زيلينسكي )".
ولفت أزاروف إلى أن سيرسكي عرف لدى الجميع بمحاولته الفاشلة للاحتفاظ بأرتيموفسك.
وأكد أزاروف أن "العديد من العسكريين يرون أن وصول سيرسكي إلى أي مدينة على خط المواجهة يعتبر نذيرا لأحداث سيئة".
من جهتها وصفت وسائل الإعلام الغربية الرائدة، استقالة قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني بالقرار المحفوف بالمخاطر، وذكرت أن خلفه ألكسندر سيرسكي له سمعة مثيرة للجدل.
ووفقا للمنشورات الغربية، يعتبر سيرسكي من المؤيدين المقربين لرأس النظام فلاديمير زيلينسكي، لكن الجنود يكرهونه بشدة لأنه تسبب بخسائر فادحة بين العسكريين، حتى أنه نال بينهم لقب "الجزار".
يشار إلى أن زيلينسكي، وقع أمس الخميس على مراسيم بإقالة قائد الجيش فاليري زالوجني وتعيين الجنرال سيرسكي، الذي كان يقود القوات البرية سابقا، بدلا عنه.
المصدر: نوفوستي