وذكرت القناة التلفزيونية أن "مسؤولا كبيرا في إنفاذ القانون قال إنه لن يتم توجيه أي تهم جنائية".
ووفقا لتقرير أصدرته وزارة العدل فإن "الرئيس جو بايدن قام بتخزين وكشف معلومات سرية محفوظة في مواقع غير آمنة بمنزله في فرجينيا وديلاوير".
ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن المحقق الخاص إن "الاتهامات الموجهة ضد بايدن ليس لها ما يبررها حتى لو لم يكن لدى وزارة العدل سياسة تمنع محاكمة الرؤساء الحاليين". فيما قال مستشار الرئيس بايدن، ديك ساوبر: "نختلف مع بعض التعليقات غير الدقيقة وغير الملائمة الواردة في تقرير المحقق الخاص. ومع ذلك، فإن القرار الأكثر أهمية الذي اتخذه المحقق الخاص، هو عدم وجود ما يبرر توجيه الاتهامات يستند بقوة إلى الحقائق والأدلة".
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن المدعي العام روبرت هور أعد تقريرا عن انتقادات الطريقة التي تعامل بها الرئيس بايدن ومعاونوه مع وثائق رسمية سرية، "دون أن يوصي بأي ملاحقات له".
وكان وزير العدل ميريك غارلاند، عين هور مدعيا عاما خصوصيا في هذه القضية بعد أن تم العثور عام 2022 في مكتب قديم للرئيس الامريكي جو بايدن في ديلاوير على وثائق رسمية مصنفة "سرية للغاية" يعود تاريخها إلى الفترة التي كان فيها الرئيس الحالي نائبا للرئيس باراك أوباما، وفق الصحيفة.
وركز التحقيق الذي استمر لمدة عام على احتفاظ بايدن بشكل "غير لائق" بوثائق سرية منذ أن كان عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي ونائبا للرئيس السابق باراك أوباما. وتم العثور على سجلات حساسة في منزله بفرجينيا وديلاوير، وفي مكتب خاص كان يستخدمه في أواخر عام 2022.
المصدر: RT + "إن بي سي نيوز"