وتابع السفير في مقابلة له مع وكالة "نوفوستي" إن روسيا والأرجنتين "تحافظان على حوار منتظم بشأن مجموعة واسعة من القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي والدولي. وتجري الاتصالات على مختلف المستويات. بالطبع، نرغب في مزيد من النشاط، في المقام الأول في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية، ولدى البلدين إمكانات كبيرة لهذا".
وتوقع السفير أن تتطور العلاقات، حيث أن هناك ظروفا سانحة لذلك. ووفقا له، فإن ممثلي إدارة الرئيس خافيير ميلي أعربت مرارا وتكرارا، بما في ذلك من خلال اتصالات مع السفارة الروسية عن استعداهم لبناء علاقات تبادل المنفعة مع روسيا على أساس عملي. وتابع: "أتمنى أن تتوافق كلمات الشركاء الأرجنتينيين مع أفعالهم".
وأشار السفير إلى أن الأرجنتين تعد أحد الشركاء الاقتصاديين الأجانب الرئيسيين في أمريكا اللاتينية بالنسبة لروسيا. وخلال ربع القرن الماضي، تضاعفت التجارة بين البلدين عدة مرات، لكنها كانت تتطور في السنوات الأخيرة على نحو غير مستقر.
وقال السفير فيوكتيستوف: "في الوقت الحالي، نشهد انخفاضا في حجم التجارة بمقدار الثلث مقارنة بالعام السابق. واليوم، يظل العامل المحدد الرئيسي، في رأينا، هو الوضع الجيوسياسي الصعب". وأوضح أن مشكلات رجال الأعمال الأرجنتينيين فيما يتعلق بالتسويات المالية والخدمات اللوجستية الناجمة عن الإجراءات التقييدية الغربية ضد روسيا، وكذلك مخاوف بوينس آيرس بشأن العقوبات الثانوية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أثرت على التجارة بين البلدين.
المصدر: نوفوستي