وخلال اجتماع لحزب الوحدة الوطنية، قال آيزنكوت إن "نتنياهو لم يقرر من سيحل محل حماس، وهذا يؤدي إلى حقيقة أن حوالي 60% من المساعدات تنتهي في أيدي حماس".
وأشار إلى أنه "عندما يأخذ رئيس الوزراء وقته ولا يتخذ قرارات في القضايا المهمة، تستعيد حماس بعض قدراتها، وتعود إلى شمال قطاع غزة، وتتولى المساعدات الإنسانية"، مؤكدا أنه يستمر في إثارة مسألة توزيع المساعدات الإنسانية "لكن لا توجد نتائج".
وحذرت المؤسسة العسكرية القادة السياسيين من أن "حماس" بدأت في إعادة بناء قدراتها على الحكم المدني في أجزاء من شمال ووسط غزة حيث تم سحب بعض القوات الإسرائيلية.
وقالت مصادر أمنية لهيئة البث في وقت سابق إن رفض الحكومة التداول "في اليوم التالي" في غزة يساعد في خلق مساحة لـ"حماس" لاستعادة الحكم المدني في أجزاء من غزة. وأثيرت هذه المسألة خلال اجتماع واحد على الأقل للمجلس الوزاري المصغر، ولكن لم يتم اتخاذ أي قرارات.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"