مباشر

وزير الدفاع الأوكراني يدعو بوريل إلى زيادة إمدادات الذخيرة لقواته بشكل كبير

تابعوا RT على
صرح وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف اليوم الأربعاء، أنه أشار خلال اجتماعه برئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى الحاجة لزيادة كبيرة في إمدادات الذخيرة إلى كييف.

وكتب عميروف على صفحته في "فيسبوك": "خلال الاجتماع، أشرتُ إلى الحاجة إلى زيادة كبيرة في إمدادات الذخيرة من قبل شركائنا.. وعرضت التعاون على شركات الدفاع الأوروبية، خصوصا بشأن إنشاء مشاريع مشتركة واستثمارات في الإنتاج بأوكرانيا".

وتابع وزير الدفاع الأوكراني: "تحدثت أيضا (مع جوزيب بوريل) عن الإصلاحات التي ندخلها في الوزارة، وخاصة في مجال المشتريات الدفاعية".

وفي السياق ذاته، أعلن بوريل أن فلاديمير زيلينسكي طلب من الاتحاد الأوروبي إمداد أوكرانيا بالمزيد من المعدات العسكرية، مؤكدا أن مستقبل كييف هو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وكتب بوريل في منشور عبر منصة "إكس" لدى وصوله إلى كييف ولقائه زيلينسكي: "تشرفت باستقبال الرئيس زيلينسكي لي مجددا. لقد طلب المزيد من الذخيرة والطائرات المسيرة وأنظمة الدفاع الجوي".

وأضاف "إن تخصيص المزيد من المعدات العسكرية من الاتحاد الأوروبي [لأوكرانيا] هو أولويتي القصوى. يجب أن نبذل المزيد وبسرعة. مستقبل أوكرانيا هو في الاتحاد الأوروبي. لقد أظهرت أوكرانيا التزاما ملحوظا بجهود الإصلاح وستبدأ مفاوضات انضمامها قريبًا، وسنعمل يدا بيد لجعل ذلك ممكنا".

وسبق أن ذكرت صحيفة "بلومبرغ" أن عميروف كتب رسالة إلى زملائه في الاتحاد الأوروبي، وصف فيها النقص الحاد في الذخيرة في القوات المسلحة الأوكرانية، وذكر أيضا أن القوات الروسية تستخدم ذخيرة أكثر بثلاثة أضعاف كل يوم.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، قالت وحدات المدفعية الأوكرانية إن القوات الروسية قادرة في بعض قطاعات الجبهة على إطلاق قذائف أكثر بخمس مرات من القوات الأوكرانية.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية إن صناعة الدفاع الغربية تنتج كمية غير كافية من الذخيرة، ولا تمتلك كييف ولا الغرب نفسه ما يكفي منها.

وقدمت الدول الغربية دعما غير محدود لنظام كييف، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، عبر تزويده بالأسلحة الهجومية المتطورة، التي تستخدمها تشكيلاته المسلحة، لعرقلة مسار العملية الروسية، واستهداف المدنيين في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.

وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد من قبل نظام كييف.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا