مباشر

"إن بي سي": إسرائيل لن توافق على مقترح "حماس" للتهدئة في غزة ووقف إطلاق النار

تابعوا RT على
ذكرت شبكة "إن بي سي" نقلا عن مصدر مقرب من الحكومة الإسرائيلية أن تل أبيب لن توافق أبدا على مخطط وقف إطلاق النار التذي اقترحته حركة "حماس".

وقال مصدر في مكتب نتنياهو للشبكة، إن إسرائيل لن توافق أبدا على مطلب حماس بسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة بشكل كامل لوقف إطلاق النار.

وأشارت الشبكة إلى أن إسرائيل تدرس الاقتراح لكنها مترددة حوله، حيث سيتم بحث رد "حماس" من قبل الحكومة الإسرائيلية يوم الأربعاء، ومن قبل المجلس العسكري يوم الخميس.

وصرح مسؤول كبير للشبكة في وقت سابق بأنه "لا تزال هناك بعض القضايا الصعبة التي يتعين حلها بشأن الصفقة"، مضيفا أن من المحتمل ألا يتم التوصل إلى اي اتفاق في غضون الأيام أو الأسابيع المقبلة.

وتستضيف مصر غدا الخميس جولة جديدة من المفاوضات في القاهرة برعاية مصرية قطرية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل.

ووفقا لقناة "القاهرة الإخبارية" دعت مصر قبيل جولة المفاوضات الجديدة كافة الأطراف لإبداء المرونة اللازمة للوصول إلى تهدئة بقطاع غزة.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن "حماس نقلت قائمة أولية بالمطالب وبعضها مقبول لنا وبعضها الآخر غير قابل للبحث فيه، ونحن ننظر إلى رد حماس كنقطة بداية للمفاوضات التي ستجري بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة". 

وقدمت حركة "حماس" مساء اليوم الثلاثاء، ردها حول اتفاق الإطار في باريس لقطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة.

واقترحت الحركة خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مكونة من 3 مراحل مدة كل منها 45 يوما، حسبما جاء في مسودة وثيقة رد الحركة على الوسطاء حول "اتفاق الإطار" المقترح لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأعلنت وكالة "رويترز" أن "المرحلة الأولى تتضمن الوقف الكامل للعمليات العسكرية من كلا الجانبين وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيدا خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والسجناء".

وأضافت: "يقوم الطرفان بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سن 19 عاما غير المجندين) والمسنين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون إسرائيل من النساء والأطفال وكبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى، الذين تم اعتقالهم حتى تاريخ توقيع هذا الاتفاق بلا استثناء، بالإضافة إلى 1500 أسير فلسطيني تقوم حماس بتسمية 500 منهم من المحكومين بالمؤبدات والأحكام العالية".

وتقضي المرحلة الثانية من الخطة بـ "الانتهاء من المباحثات (غير المباشرة) بشأن المتطلبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التام والإعلان عنه وذلك قبل تنفيذ المرحلة الثانية. وتهدف هذه المرحلة إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال (المدنيين والمجندين)، مقابل أعداد محددة من الأسرى الفلسطينيين واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى".

أما المرحلة الثالثة فإنها "تهدف إلى تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرف عليها واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلتين الأولى والثانية، وذلك وفقا لما سيتم التوافق عليه في المرحلتين الأولى والثانية".

ووفقا للمصدر فإن الدول الضامنة لهذا الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل هي مصر وقطر وتركيا وروسيا والأمم المتحدة.

وتنامت خلال الأيام القليلة الماضية مؤشرات حول التوصل لهدنة جديدة وإجراء صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.

 

 

المصدر: نوفوستي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا