وذكرت الوزارة، عبر منصة "إكس"، أن الإجراء يأتي لضمان الأمن الكامل خلال الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في باكستان يوم 8 فبراير 2024، وستكون المعابر الحدودية مع أفغانستان وإيران مغلقة أمام البضائع والمشاة.
وأضافت الوزارة "سيعاد فتح المعابر بشكل اعتيادي في 9 فبراير 2024.
وتعتبر باكستان أن حدودها البرية الطويلة مع كل من أفغانستان وإيران مصدر خطر وطريق تسلل لعناصر من الجماعات المسلحة المناهضة للدولة والتي تنفذ عمليات مسلحة ضد الجيش ومؤسسات الدولة الباكستانية.
وخلال الملخص الصحافي لوزارة الخارجية الباكستانية الأسبوع الماضي قالت الناطقة باسم الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش إن باكستان أعربت مرارا عن قلقها من أن الجماعات والكيانات الإرهابية التي تهدد باكستان قد وجدت ملاذات آمنة لها داخل أفغانستان.
وقالت إن بلادها تشعر بقلق بالغ من أن هؤلاء الأفراد والكيانات لديهم مطلق الحرية في مهاجمة باكستان، ورعاية الأنشطة الإرهابية داخل الأراضي الباكستانية.
كما حثت باكستان جارتها أفغانستان على اتخاذ إجراءات فورية وفعالة ضد هذه الكيانات الإرهابية، وتسليم قيادتها إلى باكستان.
كذلك فإن الحدود مع إيران تشكل مصدر خطر من الجماعات القومية الانفصالية التي تتسلل متنقلة بين باكستان وإيران وتنفذ هجمات في الأراضي الباكستانية، حيث تسببت هذه الجماعات قبل أسابيع بتوترات شديدة بين البلدين أدت إلى تبادل الضربات الصاروخية.
وقد شهد إقليما خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان المحاذي لأفغانستان، وبلوشستان جنوب غربي باكستان والمحاذي لكل من أفغانستان وإيران أعمالا مسلحة وتفجيرات قبل أيام من الانتخابات العامة المقررة يوم غد الخميس 8 فبراير.
المصدر: سبوتنيك.