وقال: "كانت هناك اتصالات مع موظفينا لبحث احتمال تعاونهم مع المخابرات الغربية، لكن عبثا وكان رد فعل موظفينا مناسبا".
وأضاف أن أكثر لحظة حساسة لعمل الدبلوماسيين الروس في بولندا هو طرد 45 موظفا في السفارة والبعثة التجارية ومركز العلوم والثقافة في مارس 2022 والاستيلاء غير القانوني على المدرسة التابعة للبعثة الدبلوماسية في أبريل 2023.
وتابع: "لكننا تحولنا إلى تنفيذ مهامنا في ظروف جديدة وقمنا بتنظيم عمل شامل للمدرسة في المباني الاحتياطية".
وشدد على أن "الظروف الخاصة" التي أُجبر فيها موظفو المؤسسات الروسية في الخارج على العمل في بولندا لا يمكنها منعهم من العمل بشرف وإخلاص.
وأضاف: "يعمل في القسم القنصلي للسفارة والقنصليات العامة في مدن غدانسك وكراكوف وبوزنان موظفون ماهرون ذوو خبرة كبيرة وينفذون مهامهم على أكمل وجه".
المصدر: نوفوستي