والولايات المتحدة التي تعتبر أكبر داعم عسكري لكييف، وألمانيا ثاني أكبر داعم لها، أرسلتا إلى جانب دول أخرى مجموعة واسعة من الأسلحة وغيرها من أشكال الدعم إلى كييف. لكن الشكوك تتزايد بشأن المزيد من المساعدات من داعمي كييف الغربيين.
وفي الولايات المتحدة، تم رفض طلب البيت الأبيض بتقديم نحو 60 مليار دولار لكييف من قبل الجمهوريين الذين يصرون على تعزيز أمن الحدود مقابل الموافقة عليه.
ويتناقض هذا مع ما حدث في أوروبا، حيث اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على مساعدات بقيمة 50 مليار يورو (54 مليار دولار) لأوكرانيا، متغلبين على أشهر من معارضة رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان.
وبعد إبرام الاتفاق، أعرب شولتس عن أمله في أن يساعد بايدن في التغلب على المأزق في الكونغرس الأمريكي.
وردا على سؤال عما إذا كان شولتس سيضغط على المشرعين الأمريكيين بشأن الحزمة أثناء وجوده في واشنطن، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبستريت إن "المستشار سيستغل بالتأكيد هذه الرحلة للدخول في حوار مع مجلسي الشيوخ والنواب"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
من جهته، أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض أنه لن تكون هناك "حملة ضغط" على شولتس "لإيصال أي رسالة معينة"، ردا على سؤال عما إذا كان سيتم الضغط على المستشار لمحاولة إقناع زعماء الكونغرس بشأن المساعدات لأوكرانيا.
وأضاف: "إذا شعر المستشار أن هذا جزء من المناقشات التي يريد إجراؤها أثناء وجوده في واشنطن، فسيكون الأمر متروكا له".
وقالت كارين جان بيير السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض قبل الزيارة، إن بايدن وشولتس سيناقشون أيضا في المحادثات "الجهود المبذولة لمنع التصعيد الإقليمي في الشرق الأوسط".
المصدر: "أ ف ب"