وقالت غرينفيلد للصحفيين اليوم الجمعة: "مشروع القرار هذا قد يعرض المفاوضات الحساسة للخطر، مما يعرقل الجهود الدبلوماسية المضنية والمستمرة لضمان إطلاق سراح الرهائن والتوصل لهدنة طويلة يحتاجها المدنيون الفلسطينيون وعمال الإغاثة بشدة".
وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا الأربعاء 31 يناير، بطلب من الجزائر، بعد قرار محكمة العدل الدولية بشأن الحرب في غزة الذي فرضت فيه تدابير مؤقتة على إسرائيل.
وعرضت الجزائر مسودة قرار تطالب بوقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس لأسباب إنسانية.
وتوازيا مع المعارك في غزة تنشط الدبلوماسية خلف الكواليس لمحاولة التوصل إلى هدنة ثانية أطول من الهدنة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر، وأتاحت إطلاق نحو 100 رهينة في غزة، ونحو 300 معتقل فلسطيني في إسرائيل.
وقد دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ119 حيث تواصل القوات الإسرائيلية قصف القطاع، تزامنا مع اشتباكات عنيفة على أكثر من محور في ظل وضع إنساني كارثي.
المصدر: "رويترز"+RT