وقال برينجك: "يجب على تركيا أولا أن تدرك الواقع وفي الآونة الأخيرة قتل تسعة من جنودنا في شمال العراق، وأسقطت الولايات المتحدة طائراتنا مباشرة".
وأضاف: "شارك الجنود الأمريكيون مع قادتهم وضباط القوات الخاصة في الغارة على ميتينا... أمريكا ضدنا، أمريكا هي عدو لتركيا، لقد أقامت أمريكا قواعد عسكرية على طول ساحل اليونان".
وفي وقت سابق، قالت صحيفة Hürriyet، إن واشنطن قامت مؤخرا بتزويد حزب العمال الكردستاني بالأسلحة والذخائر والمعلومات الاستخباراتية، وتشن "حرب استنزاف" ضد تركيا.
ونفذت القوات الجوية التركية، عملية جوية في شمال العراق وسوريا بعد هجوم شنه مسلحو حزب العمال الكردستاني على مواقع للجيش التركي في شمال العراق، ما أدى إلى مقتل تسعة جنود.
وأضافت الصحيفة: "هناك معلومات تفيد بأنه ليس فقط الولايات المتحدة، ولكن كذلك مراكز مختلفة أخرى، قامت مؤخرا بتزويد المنظمة الإرهابية - حزب العمال الكردستاني، بالأسلحة والذخائر والمعلومات الاستخباراتية".
وتابعت الصحيفة: "بعض الدول لا تريد لتركيا أن تكون لاعبا فعالا في المنطقة، لذلك تستهدفها من خلال المنظمات الإرهابية. يمكن القول إن تركيا تتعرض لحرب استنزاف، يقع أساسها الفترة الماضية الأخيرة. ومع الأخذ بالاعتبار حسابات ومصالح الدول الكبرى في المنطقة، وكذلك المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة، لن يكون من الخطأ القول إن كل من هذه الدول تستخدم منظماتها الإرهابية أو قواتها الوكيلة في المنطقة. وبما أن الانتخابات في تركيا (في هيئات الإدارة المحلية، في نهاية شهر مارس) باتت قريبة، فيمكن الافتراض كذلك أنه من خلال الهجمات المذكورة أعلاه، تم السعي لتحقيق أهداف معينة فيما يتعلق بالرأي العام المحلي".
المصدر: نوفوستي