وقالت قناة "C5N" المحلية، إن "ما لا يقل عن 15 شخصا أصيبوا خلال الاحتجاجات".
وبحسب قناة "تي إن" التلفزيونية، اعتقلت الشرطة اثنين من المتظاهرين.
ولليوم الثاني يحتشد الأرجنتينيون أمام مبنى الكونغرس، حيث تجري دراسة الإصلاحات الاقتصادية للرئيس الجديد خافيير ميلي.
وقام المتظاهرون بعرقلة حركة المرور على الطريق، واستخدمت قوات الأمن الهراوات والغاز والرصاص المطاطي ضدهم.
إن انخفاض قيمة العملة الوطنية، والارتفاع الحاد في الأسعار، ونقص نمو الأجور وغياب أي إجراءات بتحسين الوضع من الحكومة الجديدة، والخصخصة الموعودة، أجبر الكثير من الناس على النزول إلى الشوارع.
وقد قدمت الحكومة الأرجنتينية النسخة الأولى من مشروع قانون الإصلاح الشامل في 28 ديسمبر 2023، والذي يشمل أكثر من 600 مادة، من بينها العفو الضريبي، وإلغاء الانتخابات التمهيدية الإلزامية، وعقوبة أكثر صرامة لمنع حركة المرور أثناء الاحتجاجات، وخصخصة الشركات المملوكة للدولة، وزيادة رسوم التصدير.
كما قدمت الحكومة نسخة جديدة من الوثيقة، أزالت منها بعض النقاط المثيرة للجدل، وخفضت قائمة الشركات المملوكة للدولة التي ستخضع للخصخصة.
ووصف الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الذي تولى منصبه 10 ديسمبر الماضي في أول خطاب له كرئيس للدولة الوضع في البلاد بأنه حرج، مشيرا إلى الحاجة إلى إجراءات صادمة في الاقتصاد.
ويدعو السياسي الليبرالي إلى الحد الأدنى من التدخل الحكومي، ويرى أنه من الضروري إلغاء البنك المركزي الأرجنتيني لمكافحة التضخم والسماح بدولرة الاقتصاد.
ومنذ وصول ميلي إلى السلطة، نظمت النقابات العمالية والحركات اليسارية عدة احتجاجات كبيرة وإضرابا شارك فيه آلاف الأشخاص.
المصدر: نوفوستي