وبحسب بروكودين، تم "استهداف مدينة بيريسلاف، التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية، مما أدى إلى مقتل وإصابة متطوعين أجانب".
وكتب بروكودين في قناته على "تليغرام": "قُتل مواطنان فرنسيان، وأصيب ثلاثة أجانب آخرين بجروح طفيفة".
وفي وقت سابق علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بشأن حادثة مقتل مرتزقة فرنسيين في ضربة روسية على نقطة تمركز لقوات كييف في خاركوف.
وقالت زاخاروفا في صفحتها على "تيليغرام"، إن "وزيرا محترفا أو مجرد شخص مهتم بمصير مواطنيه"، ما كان ليأتي بأي شيء عن "التلاعب الروسي" وينفي الواقع، بل كان سيسعى للحصول على كل المعلومات عن المواطنين الفرنسيين، متسائلة "هل أن الحكومة الفرنسية نأت بنفسها أخيرا عن شعبها؟".
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن المعلومات تم نشرها في وسائل الإعلام مع قائمة بأسماء مواطنيه "الغير الموجودين كما يزعم وزير الخارجية الفرنسية".
وأضافت: "فهل ستعلن الخارجية الفرنسية مرة أخرى أنها لا تريد تحمل المسؤولية عن مصير مواطنيها أم ماذا؟".
وحاولت وزارة الخارجية الفرنسية، على الرغم من توفر أدلة كثيرة على وجود مرتزقة فرنسيين في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، التبرؤ من مواطنيها الذين قاتلوا ويقاتلون في الوحدات الأوكرانية، ووصفت المعلومات المتعلقة بمقتل العشرات من الفرنسيين المرتزقة في خاركوف بأنها "تلاعب فظ من قبل الروس".
وصرح سيجورنيه أنه لا يوجد مرتزقة فرنسيون في أوكرانيا.
واستدعت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق سفير فرنسا لدى موسكو، للاحتجاج ومطالبته بتفسيرات.
وقالت الخارجية الروسية إن السفير الفرنسي بيير ليفي تلقى أدلة عن تورط باريس المتزايد في الصراع الدائر حول أوكرانيا، وتم إبلاغه بمقتل مرتزقة فرنسيين في خاركوف، وحملت السلطات الفرنسية المسؤولية عن مقتلهم.
وفي 17 يناير، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية، بضربة عالية الدقة، دمرت نقطة انتشار مؤقتة في خاركوف للمقاتلين الأجانب، ومعظمهم من المرتزقة الفرنسيين. وأشارت الوزارة إلى مقتل أكثر من 60 مسلحا.
المصدر: نوفوستي+RT