فخلال مقابلة مع الصحافة جرت يوم الثلاثاء، قال بايدن إنه "فعل كل ما في وسعه" لتأمين الحدود في تكساس.
تعليقا على ذلك قالت السيناتور الجمهوري سينثيا لوميس لإحدى اللقنوات التلفزيونية: كلا بالطبع.. إنه واهم.. لقد فعل كل ما في وسعه لإبقاء الحدود مفتوحة والسماح لملايين المهاجرين غير الشرعيين بعبور حدودنا. ما يحدث يشبه الغزو، والرئيس يسهل ويساعد على استمرار هذا الغزو.
وقال جيمس كليبرن، عضو الكونجرس الديمقراطي عن ولاية كارولينا الجنوبية متحدثا عن نفسه: إنه لا يستطيع تحمل كل هذا الغباء.
من جهته قال النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا مايك جارسيا، إن بايدن توقع أن يلقى مساعدة من الكونغرس، كم هذا سخيف!. وأضاف جارسيا: إنه يتمتع بكل الصلاحيات التشريعية لتأمين الحدود فعليا.
وشهدت الأيام الماضية تصعيدا داخليا في الولايات المتحدة على خلفية أزمة الحدود، بعد أن سمحت المحكمة العليا الأمريكية، بناء على طلب من الإدارة، بإزالة سياج الأسلاك الشائكة الذي أقامته سلطات تكساس على طول الحدود مع المكسيك.
ردا على ذلك أعلن حاكم الولاية غريغ أبوت عن اتخاذ إجراءات للدفاع عن النفس في مواجهة أزمة المهاجرين. وأكد أن الولاية ستنفذ سياساتها الخاصة لتعويض فشل السلطات الاتحادية في حماية الحدود.
واتهم 25 حاكما جمهوريا من حكام الولايات الأميركية الرئيس الأميركي جو بايدن بعدم الرغبة في مكافحة الهجرة غير الشرعية وأعلنوا تضامنهم مع سلطات تكساس.
المصدر: ريا نوفوستي