وبحسب المصدر فإن المرحلة الأولى من التهدئة ستشمل إطلاق "حماس" سراح ما بين 35-40 رهينة إسرائيليا من النساء والأطفال والرجال المرضى ممن هم فوق 60 عاما.
مقابل ذلك، تفرج إسرائيل عن 200-300 أسير فلسطيني دون أن يشمل هذا الرقم الأسرى من ذوي الأحكام العالية، كما تسمح بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة بواقع 200-300 شاحنة يوميا.
وأكد المصدر "لوكالة فرانس" أن المرحلة الأولى تشمل أيضا "انسحاب القوات الإسرائيلية وتمكين عودة النازحين إلى غزة وشمالي القطاع".
وأشار إلى أنه في حال صمد وقف إطلاق النار، فستشهد المرحلة الثانية إفراج حماس عن جنود الاحتياط مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم التفاوض بشأنهم.
كما تشمل إطلاق سراح جنود وضباط أسرى لدى حماس وغيرها من الفصائل مقابل إطلاق إسرائيل سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم التفاوض حولهم في جولة مفاوضات غير مباشرة تجري بعد 4-6 أسابيع من بدء تطبيق الاتفاق.
أما المرحلة الثالثة من التهدئة فتشمل بحسب المصادر الإفراج عن جثث القتلى الأسرى من الجانبين والاتفاق حول المعابر وإعادة إعمار قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن الوسيطين مصر وقطر سيتوليان متابعة تنفيذ الاتفاق بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تدرس المقترحات التي وضعها الوسطاء في باريس تمهيدا لإعلان هدنة ثانية للحرب المستمرة منذ أربعة أشهر.
استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء، سحب قواته من قطاع غزة فيما تعهّد بإعادة الرهائن، خلال لقاء عقده مع عائلات عدد منهم.
وجاء في بيان صادر عن مكتبه "نبذل كل الجهود الممكنة، لكن كلما تمّت هذه الجهود بسريّة أكثر، كانت فرص نجاحها أكبر".
المصدر: أ ف ب