أعلن ذلك غان يو المتحدث باسم هيئة خفر السواحل الصيني، وقال: "في 28 يناير، تسلل أربعة فلبينيين بشكل غير قانوني إلى منطقة الشعاب المرجانية في جزيرة هوانغيان الصينية. وأصدر لهم خفر السواحل الصيني تحذيرا وطالبهم على أساس قانوني بالمغادرة".
وأشار المتحدث إلى أن عناصر خفر السواحل الصيني، تعاملوا مع الحادث "باحترافية ووفقا للقواعد".
وأضاف: "تصدت الصين دائما بحزم للانتهاكات التي ترتكبها الفلبين. وسيواصل خفر السواحل حماية حقوق جمهورية الصين الشعبية وضمان الامتثال للقانون في المياه الخاضعة للولاية القضائية للصين".
قامت الصين خلال السنوات الأخيرة بنقل مئات الأطنان من الرمال والصخور إلى الشعاب المرجانية والمياه الضحلة في بحر الصين الجنوبي في محاولة لزيادة مساحة أرخبيل باراسيل وسبراتلي بشكل اصطناعي. وبهذا الشكل ترغب بكين في توسيع حدود مياهها الإقليمية وتأكيد تواجدها في تلك المنطقة الغنية بالنفط والغاز.
وتتجادل بكين منذ عدة عقود مع بعض الدول حول السيادة الإقليمية على جزر منفردة في بحر الصين الجنوبي، والتي تم اكتشاف احتياطيات كبيرة من النفط على جرفها. ويدور الحديث في المقام الأول، عن جزر أرخبيل شيشا (جزر باراسيل)، وجزر نانشا (سبراتلي) وهوانغيان (سكاربورو ريف). وتمس هذه القضايا مصالح بروناي وفيتنام وماليزيا والفلبين.
وفي السنوات الأخيرة، خفت حدة التوترات إلى حد ما بفضل الجهود متعددة الأطراف، بما في ذلك التفاعل في صيغة الصين و"آسيان".
المصدر: تاس