وقالت هايلي في حديث لقناة "سي بي إس" الأمريكية: "يجب استهداف المواقع التي يقومون بعمليات الإطلاق منها، ثم استهداف القيادات".
وأضافت: "هذه عملية جراحية... يجب القضاء على واحد أو اثنين منهم، هذا ما يجب القيام به".
وأوضحت المتحدثة باسم حملة نيكي هايلي في وقت لاحق، أن هايلي كانت تقصد قيادات الحرس الثوري الإيراني على وجه التحديد.
وأثناء المقابلة لفت المذيع توني دوكوبيل إلى أن القيادة العسكرية الإيرانية موجودة في طهران، وسأل هل تدعو هايلي إلى ضرب إيران.
وردا على هذا السؤال، أعادت هايلي إلى الأذهان القضاء على قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني في يناير 2020. وقالت: "عندما اغتلنا سليماني هو لم يكن في إيران. إنهم يتحركون".
ودعت هايلي كذلك إلى فرض المزيد من العقوبات على إيران. وأضافت: "هم لا يهتمون إذا قتلنا وكلاءهم. وهم لا يهتمون إذا دمرنا صواريخهم. وما يهتمون به هو إذا سحبنا أموالهم أو قضينا على قياداتهم".
يذكر أن القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) أعلنت في 28 يناير عن تعرض قاعدة تستضيف عسكريين أمريكيين، على الحدود بين الأردن وسوريا للهجوم بطائرات مسيرة، مما أسفر عن مقتل 3 عسكريين أمريكيين وسقوط إصابات.
واتهمت واشنطن الجماعات المتحالفة مع إيران بالوقوف وراء الهجوم، وأكدت أنها سترد على أعمالها، فيما نفت طهران مسؤوليتها عن استهداف القاعدة الأمريكية وقالت إن "المقاومة الإسلامية" تتخذ القرارات بهذا الشأن بشكل مستقل.
المصدر: "نيويورك تايمز"