وأضاف وزير الخارجية الروسي، في مؤتمر صحفي عقب المفاوضات مع نظيره الغامبي مومودو تانغارا: "أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها علمت أن موظفي الأونروا ساعدوا حماس في تنظيم هجوم 7 أكتوبر ضد المدنيين الإسرائيليين، والذي، كما تذكرون، أدانته روسيا على الفور بشكل قاطع. وإذا كانت هناك مثل هذه الادعاءات، فيجب التحقيق فيها".
وتابع لافروف القول: "منذ البداية، عندما أدنا الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر، شددنا بوضوح على ضرورة محاربة الإرهاب بجميع مظاهره، ولكن يجب أن تتم هذه المحاربة بوسائل لا تنتهك بدورها القانون الإنساني الدولي. إن ما حدث ويحدث هو عقاب جماعي، يحظره القانون الإنساني الدولي".
وأكد لافروف ضرورة إجراء تحقيق في المعلومات المتوفرة حول تورط أي من موظفي الأمم المتحدة في هذه الأعمال الإرهابية غير المقبولة التي تمت ضد المدنيين الإسرائيليين.
وقال: "وإذا تم تنفيذ هذا التحقيق، فستصبح الحقائق معروفة. ولكن إذا تم استبدال التحقيق بعقاب جماعي لكل من الأونروا، والأهم من ذلك، أولئك الذين قدمت لهم الأونروا مساعدة لا تقدر بثمن، فأعتقد أن هذا هو القرار الخاطئ".
في وقت سابق، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" تفاصيل الاتهامات التي وجهتها إسرائيل لبعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بالمشاركة في عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر.
وقالت إن موظفي "الأونروا المتهمين، ساعدوا حماس في تنفيذ هجمات 7 أكتوبر" التي أدت إلى اندلاع الحرب في غزة، أو "مساعدتها خلال الأيام التالية".
المصدر: تاس