وأضاف: "كما تبين الحلقة الأضعف في أوكرانيا، تعتبر طبقة السياسيين والعسكريين الذين يسرقون قوات بلادهم. وهذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها السرقات والاختلاسات. والذين يسرقون يفعلون ذلك عمدا، متوقعين خسارة أوكرانيا. كيف يمكن القتال بدون ذخيرة؟ لقد اختلس هؤلاء الأوكرانيون مئات الملايين من الدولارات".
وشدد الجنرال البولندي، على أنه بسبب هذا الفساد المستشري في أوكرانيا، لا يمكن الوثوق بالأوكرانيين ببساطة.
وقال: "نحن نقوم بإعطائهم كل ما لدينا، ونفرغ المستودعات، أما هم فيسرقون كل ما في وسعهم. ووعد زيلينسكي بأنه سيعيد الأمور إلى نصابها، لكنه لم يفعل أي شيء على الإطلاق. ولا يزال الفساد سائدا في الجيش الأوكراني. وهذا يجعل مساعدتنا لا معنى لها. نحن نثق بهم، ونساعدهم بإيثار، لكنهم يخدعوننا".
يوم الأحد الماضي، ذكر موقع Strana.ua على قناته في تيلغرام، بالإشارة إلى بيان صادر عن جهاز الأمن الأوكراني، أنه تم إجراء عمليات تفتيش في مكاتب مسؤولي وزارة الدفاع وإدارة شركة "لفوف أرسينال" الدفاعية. ووفقا لمعطيات التحقيق، تم هناك سرقة واختلاس حوالي 1.5 مليار هريفنيا (39.6 مليون دولار) عند شراء قذائف.
المصدر: نوفوستي