وأضاف: "تقع جميع القواعد العسكرية في أوكرانيا في مرمى الصواريخ الروسية، والروس قاموا فعلا بضربها".
وأشار الخبير إلى أن الغارة الجوية الروسية بصواريخ فرط صوتية على ميدان تدريب يافاروفسكي في لفوف، تسببت بصدمة قوية للجيش الأمريكي لاحقا.
وشدد جونسون على أنه بسبب قدرة الجيش الروسي على ضرب مثل هذه الأهداف على وجه التحديد، تضطر القيادة في كييف لإرسال العسكريين للتدريب في دول الناتو، الأمر الذي يستغرق الكثير من الوقت.
وفي أوكرانيا نفسها وفي الغرب، هناك تقارير مستمرة عن نقص حاد في العسكريين. على سبيل المثال، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الأوكراني، يعاني مشاكل جدية في مجال توفير العناصر للوحدات القتالية.
وترى الصحيفة أن العسكريين الأوكرانيين سئموا من المعارك الطويلة، ولا يتم تعويض الخسائر في الأفراد إلا جزئيا، وغالبا ما يكون ذلك بسبب تقدم الجنود في العمر وسوء تدريبهم.
في مارس 2022، قصف الجيش الروسي بأسلحة دقيقة بعيدة المدى، مراكز تدريب تابعة للقوات الأوكرانية في قرية ستاريتشي وفي ميدان التدريب العسكري يافوروفسكي، مما أدى إلى مقتل ما يصل إلى 180 من المرتزقة وشحنة كبيرة من الأسلحة.
المصدر: نوفوستي