ولفت الاتحاد الأوروبي في مذكرة صدرت عن خدمة العمل الخارجي اليوم الاثنين إلى "عواقب القرار الأحادي الجانب" من المجلس العسكري الانتقالي في باماكو على "السكان المدنيين في الشمال" المتاخم للحدود مع الجزائر، فضلا عن "التأثير السلبي الذي يمكن أن يخلفه هذا التمزق على كافة التوازنات الوطنية والإقليمية، في حين لم يظهر بعد أي بديل حقيقي لاتفاقية السلام لعام 2015".
وأشارت المذكرة إلى أن "الاتحاد الأوروبي يظل مقتنعا بضرورة إعطاء الأولوية للحوار لحل الخلافات وتعزيز إقامة سلام دائم في شمال مالي".
هذا وحذرت الجزائر في وقت سابق، من خطورة قرار السلطات العسكرية في مالي، إنهاء العمل باتفاق السلم والمصالحة.
المصدر: RT + وكالة آكي الإيطالية