وفي كلمته قال الرئيس بوتين، إن روسيا وبيلاروس، في ظل ظروف العقوبات، تتعاونان بشكل وثيق وتدعمان بعضهما البعض، وشدد على أن نهج البلدين بشأن معظم المشاكل متطابق أو متقارب كثيرا.
وأضاف بوتين: "في ظل ظروف الضغوط الخارجية غير المسبوقة تتعاون روسيا وبيلاروس بشكل وثيق على الساحة العالمية. ويقدم كل منهما للآخر بشكل حتمي الدعم التحالفي الحقيقي المتبادل. لا شك في أن مسالك الدولتين تجاه المشاكل العالمية والإقليمية الحالية متطابق أو متشابه إلى حد كبير".
ووفقا له، فإن برنامج الإجراءات المنسقة للدولة الاتحادية في مجال السياسة الخارجية للفترة حتى عام 2026، والذي تم إعداده لهذا الاجتماع، سيكون بمثابة استمرار وتطوير "تنسيق أوثق بين روسيا وبيلاروسي في الشؤون الدولية".
وأشار الرئيس بوتين إلى أن برنامج النشاطات المتسقة للدولة الاتحادية في مجال السياسة الخارجية للفترة حتى عام 2026، والذي تم إعداده لهذا الاجتماع، سيسمح باستمرار وتطوير "تنسيق أوثق بين روسيا وبيلاروس في الشؤون الدولية".
وأكد الرئيس الروسي على أن موسكو ومينسك ستعملان معا لضمان الأمن المشترك بشكل متساو.
وقال الرئيس بوتين إن روسيا وبيلاروس تعتزمان بذل كل الجهود اللازمة لتعميق التكامل المتبادل المنفعة والمتساوي، وأضاف: "هذه الجلسة تتسم فعلا بأهمية أساسية، وجدول أعمالها مكثف وغني للغاية".
وذكر بوتين أن روسيا وبيلاروس ترتبطان بقيم روحية مشتركة وتاريخ مشترك، وعلى هذا الأساس المتين تبنى الشراكة بين البلدين. وقال: "في يوليو، سنحتفل بالذكرى الثمانين لتحرير بيلاروس من الغزاة النازيين، وفي مايو 2025 - الذكرى الثمانون للنصر في الحرب الوطنية العظمى.
المصدر: نوفوستي